الرؤية

تتمثل رؤيتنا في تعزيز الثقة والمساءلة في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) من خلال انتهاج منحى أخلاقي في تدريب البيانات اللازمة للتعلم الآلي (ML) والذكاء الاصطناعي (AI). نحن نسعى لخلق عالماً تعزز فيه ابتكارات الذكاء الاصطناعي تأثيرات إجتماعية إيجابية للأفراد والشركات والمجتمع ككل.

قصتنا بدأت...

عندما لاحت في الأفق جولة أخرى من عمليات تقليص العمالة في الشركة التي كنا نعمل بها أنا وساشين شعرنا بخيبة أمل ولكننا لم نتفاجأ كثيرًا. كانت الشركة من الرواد في مجال تدريب البيانات وعملاؤها أكبر شركات التكنولوجيا في العالم (Apple وGoogle وMeta وآخرون من نفس المعيار). لكن حظوظ الشركة انقلبت بعد جائحة كوفيد-19.

ساشين كان مديري المباشر في ذلك الوقت وهو متخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات ومنضبط جدًا ومنهجيًا للغاية. أما أنا، فقد اكتسبت سمعة طيبة كمديرة طاقم عمل قديرة وذات أسلوب سلس في التعامل، وعقلية خلاقة تتحدى الصعاب. كلانا اعتبرها فرصة، ولكن ليس على الفور.

يومها اجتمع البعض منا لمناقشة الأخبار، وأذكر أن إخترق الهدوء صوتٌ يسأل: "لماذا لا تبدأن شركتكما الخاصة؟". تلك الكلمات زرعت بذرة الفكرة بداخلنا، "لما لا؟" فكرنا بعد أن استقر الغبار على هذا الفصل من حياتنا المهنية. لقد تعاونا بشكل رائع لسنوات عديدة، وأعجب كل منا بنزاهة الآخر، ومهاراتنا مكملة لبعضها البعض.

لذا صممنا على قلب هذه النكسة رأسًا على عقب، وقمنا بتوحيد جهودنا لإنشاء The Data Trainers، وهي شركة مختصة بتدريب البيانات. إن قدرات ساشين التقنية العميقة وقدراتي في التواصل مع الناس أكسبتنا سمعة ممتازة في تقديم أعمال عالية الجودة. لقد قمنا بتسليم مشروع تلو الآخر في الوقت المحدد، وفي حدود الميزانية المقررة، والأهم من ذلك أننا لم نغفل قط عن أخذ الأفراد الذين يشكلون جوهر نجاحاتنا في عين الاعتبار. لقد كان تشكيل The Data Trainers إمتدادًا طبيعيًا لقيمنا المشتركة وخبراتنا المهنية. ومن بين إنجازاتنا التي لا تُنسى، تنفيذ مشروع آمن لشركة تكنولوجية ثقيلة الوزن ركز على تحسين نموذج معالجة اللغات الطبيعية (NLP) الخاص بها لأجهزتها المنزلية الذكية بـ 17 لغة. فكان إنشاء The Data Trainers امتدادًا طبيعيًا لقيمنا المشتركة وخبراتنا المهنية في هذا المجال.

نحن نرى مهمتنا الاساسية في احتضان إمكانات الذكاء الاصطناعي دون إغفال البشر الذين يقومون بتشغيله. نحن ندعم بقوة الاستناد على طاقات بشرية للعمل على موازنة الأخطاء، أو افتقار السياق، أو التحيزات الخفية المتواجدة عادةً في البيانات. المدخلات البشرية لا تقدر بثمن لدورة حياة التعلم الآلي (ML) وأنظمة الذكاء الاصطناعي. نحن نؤمن بأهمية البشر في تعزيز التعلم اللازم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. الإنسان في حلقة (HITL) لا يمكن استبداله. نحن نفخر بمدى التقدير والاحترام الذي نلناه من الفرق التي قدناها. كنا نسعى دائمًا لجعلهم يشعرون بأن لا غنى عنهم وليسوا فقط مصدرًا للبيانات اللازمة لتغذية الآلة.

ولضمان إخلاصنا لهذه المهمة، قمنا بدعوة اثنين من الأفراد المتميزين للإشراف علينا وإخضاعنا للمساءلة. ماركوس تورنر وهو شخص له تاريخًا طويلًا وهائلًا في الادارة وتقييم المخاطر. وقد شهدنا خبرته خلال الفترات التي تقاطعت فيها مساراتنا المهنية. ويشرفنا أيضًا أن يكون لدينا ماتيا أنيسا، المحاضر في أخلاقيات الأعمال في جامعة سيدني. لقد كان من دواعي سروري أن أكون طالبة لدى ماتيا أثناء إكمالي لدرجة الماجستير في إدارة الأعمال في جامعة سيدني. وسوف يساعدنا عندما نواجه حواجز أخلاقية، كما سنفعل بالتأكيد. لأنه على الرغم من أننا نمتلك الرؤية والنوايا الحسنة والنوايا، ولكننا بالتأكيد لا نملك كل الإجابات.

مع تقديري

صِبا

ملاحظة: لقد تعهدنا بدعمنا لشراكة مركز الأخلاقيات مع جامعة نيو ساوث ويلز وجامعة سيدني لإنشاء معهد وطني جديد: المعهد الأسترالي للأخلاقيات التطبيقية. اتبع هذا الرابط لإضافة اسمك (إذا كنت تمثل شركة أسترالية). ونسنلتزم أيضًا بإطار السياسة الشاملة لمعاهدة هيروشيما للذكاء الاصطناعي.

فريقنا

قوتنا تكمن في فروقنا الفردية

Sachinder Arora

مؤسس وشريك إداري

Siba Al-Haimus

مؤسس وشريك إداري

Marcus Turner, CPRM

القيادة الإدارية